بوشرت قبل بضعة أيام ملاحقة لكوادر الحزب الشيوعي اليوناني و سلطة بلدية مدينة تيرنافوس، المنتخبة أيضاً بدعم من الحزب الشيوعي اليوناني،  نظراً لمشاركتهم في التحرك الذي جرى يوم 6\11\2024، والتي اعترض خلالها أعضاء من الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية ست شاحنات محملة بالذخيرة متجهة إلى أوكرانيا.

تُعرب مراكز العمل في لاريسا وتريكالا، والاتحاد الوحدوي لجمعيات المزارعين في لاريسا، وغيرها من المنظمات الجماهيرية للحركة العمالية والشعبية في محافظة ثِساليِّا، عن إدانتها لمحاولات الملاحقة القضائية بحق كوادر الحزب الشيوعي اليوناني و سلطة بلدية تيرنافوس. و تطالب الحكومة اليونانية بوقف أي محاولة لإرهاب مناضلي الحركة العمالية والشعبية الذين يقاومون وينظمون الصراع ضد تورط البلاد في مخططات إمبرياليي الولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي، و ضد تحويل المنطقة إلى قاعدة حربية انقضاضية أمريكية – أطلسية من أجل خدمة مصالح المجموعات الاحتكارية.

هذا و أكد ستيليوس تسيكريتسيس، رئيس بلدية تيرنافوس، في سياق تصريح له: «إن الاستهداف و الملاحقة الجنائية بحق السلطة البلدية و كوادرها إلى جانب مناضلين آخرين، يجري لأنهم "تجرأوا" على فعل ما هو بديهي: الدفاع عن الشعب والسلام والأمان والحياة نفسها. إن مشاركة السلطة البلدية في التحرك السلمي، الذي أوقف مرور الموت من قلب مدينتنا، هو شرفٌ لمدينة تيرنافوس و ليس تهمة».

11.06.2025