أدى قمع دولة إسرائيل اللاإنساني الممارس بحق الشعب الفلسطيني المكافح ضد الاحتلال الإسرائيلي المديد اﻷعوام للأراضي الفلسطينية إلى احتجاز 4550 سجيناً سياسياً فلسطينياً من بينهم 31 امرأة و 175 طفلاً قاصراً، بينما يُصنَّف 700 منهم بأنهم "سجناء إداريون" يُحتجزون دون محاكمة أو لائحة اتهام.

و منذ أعوام حتى الآن تقوم دولة إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي و الحكومات اليونانية المتعاقبة، بتطبيق تقليص منهجي لحقوق السجناء السياسيين، منتهكة بذلك سائر أحكام ما يسمى بـ "القانون الإنساني".

تتواجد اليوم حياة العشرات من السجناء السياسيين في خطر، و هم الذين اضربوا عن الطعام رداً على الانتهاك الصارخ لحقوقهم.

يشجب الحزب الشيوعي اليوناني الاحتلال الإسرائيلي ويطالب بإنهاء نظام السجناء السياسيين والملاحقات.

ندعو الطبقة العاملة وشعبنا إلى تعزيز تضامنهم مع نشاط الشعب الفلسطيني المتعدد الأوجه المناهض للاحتلال و إلى مناداة الحكومة اليونانية للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

الحرية لفلسطين!

26.08.2022