سجَّل النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان الاوروبي، كوستاس باباذاكيس في مداخلة له يوم 12\12\2017، أن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، يقوم بإشعال حريق آخر في منطقة الشرق الأوسط القابلة للاشتعال.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى لإضفاء الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي، و على الجريمة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني من خلال ممارسة القتل والسجن و بناء الجدار والمستوطنات، وأضاف أن هذا التطور مرتبط بمخطط الولايات المتحدة لتغيير الحدود في المنطقة من أجل السيطرة على مصادر الطاقة وطرق نقلها. حيث تملي هذه المزاحمات وجود التباينات بين ألمانيا وبريطانيا وفرنسا. ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي لديه مسؤولية كبيرة، لأنه يرقي علاقاته مع إسرائيل، و يساوي بين الضحية و الجلاد ويعتبر النضال العادل للشعب الفلسطيني، إرهاباًَ.

و ذكر أيضا ان الحكومة اليونانية، التي تجمِّل سياسة الولايات المتحدة العدوانية و تعتبرها جيدة إلى حد بعيد، تقوم بترقية مستوى علاقاتها مع إسرائيل ولا تمضي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأعرب عن تضامن الحزب الشيوعي اليوناني مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

13.12.2017