يشكو الحزب الشيوعي اليوناني للشعب اليوناني الخطة الأمريكية من أجل القضية الفلسطينية، والتي توصَّف بهتاناً على أنها "صفقة القرن" و هي التي لا تمتنع فحسب عن ترسيخ إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بل و تُؤبِّد و تُحصِّن الاحتلال الإسرائيلي.

إن الخطة تنص على:

        -            منح القدس لدولة إسرائيل باعتبارها "عاصمة إسرائيل الغير قابلة للتجزئة".

        -             ضم غور الأردن، وهو قلب الضفة الغربية و 30% من مساحتها باﻹضافة لمناطق واقعة شمال البحر الميت، إلى الدولة الإسرائيلية.

        -             الحفاظ على المستوطنات الإسرائيلية و على آلاف المستوطنين الذين هم قوى احتلال للأراضي الفلسطينية.

إننا بصدد تطور خطير للغاية، وهو جزء من الخطة الإمبريالية الأشمل التي يُروَّج لها من قبل الولايات المتحدة، من أجل قيام تسويات غير مقبولة في المنطقة ضد الشعوب.

فليتعزّز الآن التضامن مع الشعب الفلسطيني، من أجل:

- إنهاء الاحتلال الإسرائيلي و إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

- إلغاء المستوطنات و رحيل المستوطنين، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

- إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين الفلسطينيين المتواجدين في السجون الإسرائيلية.

للحكومات اليونانية – أي حكومة حزب الجمهورية الجديدة، الحالية، و حكومة سيريزا من قبلها- حصتها في مسؤولية ترقية التعاون الاستراتيجي مع دولة إسرائيل - المجرمة، و أيضاً، نظراً لعدم مضيها قدماً في الاعتراف الضروري بالدولة الفلسطينية المستقلة، على الرغم من قرار البرلمان اليوناني الذي أقرَّ باﻹجماع.

29\1\2020                                                             المكتب اﻹعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني